هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى التربي يهنئ الشعب السوداني بعيد الإستقلال الوطني المجيد متمنياً أن يعود علينا وعلى البلاد ترفل بالرفاهية والمساواة والديمقراطية .

 

 رجل لا يخترق الرصاص جسمه أو القاتل ذو القوة الخفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 30/12/2012

رجل  لا يخترق  الرصاص  جسمه أو القاتل ذو القوة  الخفية Empty
مُساهمةموضوع: رجل لا يخترق الرصاص جسمه أو القاتل ذو القوة الخفية   رجل  لا يخترق  الرصاص  جسمه أو القاتل ذو القوة  الخفية Icon_minitimeالخميس يناير 17, 2013 9:17 pm

رجل لا يخترق الرصاص جسمه أو القاتل ذو القوة الخفية
ما سوف ارويه هنا حقيقي وحدث عندما كنت اعمل وكيلا للنيابة بمنطقة جنوب الخرطوم بالسودان عام 1998
ولا شك أن أفريقيا مليئة بالغموض والسحر الأسود عند القبائل الوثنية وتسخير الجن عند المسلمين
ويوجد معلمون مشهورون بذلك في غرب أفريقيا و( انا طين ) كما يطلق عليهم ويسمونه في السودان ( فكي ) وتعني ( فقيه ) وهم أشخاص منقطعون للعبادة ويعلمون الصبيان ويعرفون أسرار القران في مدارس تسمى ( خلاوي ) منتشرة في كل أنحاء البلاد
ومن الطرائف أن تلجا إليهم فرق كرة القدم لتحقيق النصر المؤزر ولكنها في الغالب تصاب الهزيمة النكراء فالحياة جد واجتهاد والنجاح بالكدح وليس بالصدفة والتواكل
وتلجا إليهم النسوة لحل المشاكل الزوجية والى أخر ذلك مما هو معروف في وطننا العربي
وقصتنا هذه بطلها مواطن سنغالي بغرب أفريقيا لقد اعتاد فقراء المسلمين في تلك المناطق ( نيجيريا, تشاد , موريتانيا .. الخ ) الذهاب للأراضي المقدسة لاداء فريضة الحج عن طريق الهجرة بالأقدام والدواب منذ قديم ا الزمان والسيارات في وقتنا الحالي الوصول للسودان مخترقين خاصرته حتى الميناء بشرق البلاد ليصلوا ( جدة ) بالمملكة العربية السعودية إنها رحلة شوق ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم طويلة وشاقة يستقر بعضهم بالسودان ويعمل على أمل جمع المال اللازم لمواصلة رحلته .
( حبيب الله بنو هارون ) احد هؤلاء المهاجرين حضر من " دكار " في طريقة للأراضي المقدسة عن طريق السودان طاف غرب البلاد حتى وصل لعاصمتها أغبر أشعت يحمل خرقة قديمة بها متاعه القليل ولا يجيد التحدث باللغة العربية في عاصمة البلاد كان ذاهلاً من حوله ربما الزحام وكثرة الخلق أدهشته وهو القروي البسيط ترجل كل من كان داخل ( الحافلة ) ما عدا هو ظل قابعا قي كرسيه وبينما كان الصبي الذي يعمل في ( الحافلة ) يقوم بنظافتها فؤجى به فاخبره بنهاية الرحلة وعليه النزول لم يفهم المهاجر بنو هارون ) المقصود من الحديث وكان الصبي العامل ( بالحافلة ) قليل الصبر جارح العبارة لم ينل نصيبا من التربية والتعليم فقان بسب المهاجر ففهم منها المهاجر انه يسبه في دينه
غامت الدنيا حول عينيه وارتفع ( الأدرينالين ) في دمه وغضب غضبة جعلته يستل سيفه الذي يحمله ويفصل رأس الصبي عن جسده في ثوان وكأنه مسرور سياف ( المنصور ) المشهور ولم ينفس غضبه بذبك بل اخذ سيفه وهو مهتاج يضرب الناس في السوق شمالاً ويمينا كيفما اتفق وإلى السوق كالمرجل ودبت الفوضى وعلى اثر ذلك حضرت شرطة السوق مسلحة بالبنادق الآلية سريعة الطلقات وقاموا بمحاصرة المتهم وأطلقوا النار على قدميه لتعطيله دون جدوى
اعتقدوا في البداية أن الطلقات لم تصبه فوجهوا نحوه مباشرة اسحلنهم وأمطروا بوابل من الرصاص في صدره ورأسه ولكن دهشتهم استمر الرجل في تقدمه والرصاص يتطاير ويتدحرج من جسده المنيع كأنه " سوبر مان " البطل الاسطوري الشهير
وهنا تكشفت لهم المفاجأة المذهلة هذا الرجل لا يخترقه الرصاص هذه ليست حالة نادرة في تلك المناطق فالكل يعلم أن هناك حجاب أو حرز ضد الرصاص يكتبه المشعوذون لبعض الأشخاص فلا تجرحهم سكين أو يخترقهم رصاص وهناك حجاب ضد العقارب والحيات السامة ولكل مناسبة حجاب
والاعتقاد السائد أن معدن الفضة يبطل مفعول الوقاية التي يتمتع بها ( الحرز ) ولكن أين لهم برصاصة فضية الآن والوقت ضيق أشار بأن النجاسة تبطل الوقاية وبالطبع ابسط أنواع النجاسة البول
ولكن هناك من أتى بالحل السريع إذ قاد سيارته ودهس المتهم فأطاح به وسيفه وأصيب على أثرها بكسور عدة وحملوه للمستشفى للعلاج وحتى ابره الطبيب لم تستطع اختراق جسده المنيع عند أعطائه العلاج
آما الخرقه التي كان يجملها وعند فتحها في مكان الحدث كانت تعج بالثعابين ولكن عند عادة فتحها مرة أخرى في مركز الشرطة كانت الثعابين في هذه المرة عبارة عن حبال
وبعد عدة أشهر تعافى المتهم وقدم للمحاكمة حيث مثل للاتهام وتم استدعاء كبير الاخصائين النفسيين د ( حسبو سليمان ) حيث حاول إيجاد تفسير علمي لظاهرة عدم اختراق الرصاص لجسد المتهم فذكر أن بعض الأشخاص لديهم هالة مغناطيسية غير مرئية تحيط بهم وهي تحميهم عند ظهور أي خطر وفي حالة خوف الشخص تشتعل هذه الهالة لتحميه وهذا ما حدث مع المتهم
وهكذا استمرت المحاكمة ولكن المحكمة لم تحكم على المتهم إلا بالسجن نسبة لان المجني عليه استفزه ويعتبر هذا عذرا مخففا للعقوبة في جرائم القتل
وبما أن موضوع ( الحجاب ) آو الحرز هذا قد أثار فضولي فقد طلبته من المتهم وأعطاني أياه عن رضا وأمرت الشرطي الذي يعمل معي باحتضار " خروف " لتجربة هذا الحجاب فاحضر البهيمة وربط عليه الحجاب وهو عبارة عن ورقة صغيرة مغلفه بجلد حيوان بطريقة متقنه وأمرت الشرطة بإطلاق الرصاص على الحيوان فهل مات من فوره أم أن الرصاص لم يخترقه كما حدث للمتهم . هذا ما اتركه لخيال القارئ غير أنني أؤكد تماما على صحة الخوارق في عالمنا المادي هذا
نشرت بجريدة الشبيبة ( عمان ) بتاريخ 3/6/2004
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elturabi.yoo7.com
 
رجل لا يخترق الرصاص جسمه أو القاتل ذو القوة الخفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ركن المقالات :: المقالات الإجتماعية-
انتقل الى: