Esmat Elturabi
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 17/01/2013
| موضوع: سودانية تؤيد القذافي الخميس يناير 31, 2013 10:26 pm | |
| سودانية تؤيد القذافي .... بقلم: عصمت عبدالجبار التربي سودانيلنشر في سودانيل يوم 22 - 03 - 2011
ابان احداث ليبيا التي لا زالت مشتعله .في هذا الجو المشحون وفي احد البرامج التفاعلية لاذاعة (البي بي سي)القسم العربي كان الموضوع عن مايحدث في( ليبيا )الان وعن استعانة نظام (القذافي) بمرتزقة افارقه , وقد تصدت احدى الاخوات والتي اسمع صوتها المثقف كثيراً في كل المواضيع التي تطرح في هذه الاذاعه , تحدثت عن الطرح العنصري في موضوع المرتزقه الافارقه وان هناك جزء كبير من الشعب الليبي وقبائله من اصحاب البشرة السمراء وانه لايصح تسميتهم بالمرتزقه الافارقه مما يجر غضب الشعب الليبي على الافارقه . الى هنا والموضوع تمام التمام ونفس الموضوع تناوله عدد من الكتاب السودانيين في المواقع الأسفيريه المختلفه بوعي شديد وموضوعي . لكن المذيع قام بسؤالها هل انت ليبيه ؟ فقالت لا انا سودانيه من قبلية (الزغاوة) وهي قبيلة حدوديه بين السودان وليبيا وتشاد وان المظاهرات في ايامها الاولى كانت عيال صغار ثم ظهر المسلحون وحق للقذافي قتالهم والقضاء عليهم طالما كانوا مسلحين للحفاظ على الدولة . ورغم عدم صحة هذا الدفاع عن (القذافي) فأنه يعتبر ايضاً تدخل في شئون دولة اخرى , ضف لذلك الموقف الحساس لقبيلة (الزغاوة) فيما يتعلق باحداث ليبيا ووجود رئيسها د. خليل في (ليبيا) وما هو معروف عن تبني القذافي لثورة دارفور . مثل هذا الحديث الخطر في هذا الوقت المضطرب سوف ينعكس على السودانيين وبالفعل قد انعكس في سؤ معاملتهم واعتبارهم مرتزقه على ارض (ليبيا) وهو يشابه كلام الحكومة عندما ذكرت ان المرتزقه هم حركة العدل والمساواة وارادت بذلك ان تصطاد في الماء العكر . ان (معمر القذافي) سيحكم عليه التاريخ ويحكم عليه الشعب الليبي وليس لنا التدخل في هذا . واذا كان يقاوم عسكرياً اليوم فقد انتهى سياسياً ومن الصعب ان يتعامل مع اي دولة في العالم . والى هنا ينتهي الحديث فالقنوات الفضائية لاهم لها الا (ليبيا) ويمكنكم المتابعه من خلال ما تحبونه من قنوات اصبحت مشاركة في التغيير وليست ناقله له . ان قبيلة (الزغاوة) التي نحترمها ونقدرها مثل كل القبائل السودانيه الاخرى هي احدى مكونات ثورة دارفور مع قبائل وجماعات اخرى وقدمت الشهداء ووصلت ذراعها الطويله حتى الخرطوم وتجري محادثات جاده مع الدولة لانهاء الحرب وتحقيق مطالبها وانهاء التهميش وعلى المثقفين من ابناءها ضبط تصريحاتهم فللحائط آذان ناهيك عن الجهر بالقول . عصمت عبدالجبار التربي سلطنة عمان ismat Alturabi [esmaturabi@yahoo.com]
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
| |
|