شيخوخة سوداتل

يبدو أن حماس ( سوداتل ) لتقديم خدمة متميزة في مجال الإتصالات قد فتر , فقد وعدوا بإدخال التلفونات بعد عيد الأضحى مباشرة في منطقة إمتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم ودفع الناس أموالهم وأستلموا نمر هو ائية . وبالرغم من تركيب الأعمدة إلا أن ( العلب ) لم تصل وتركب بعد , ولا احد يجيب على أسئلة المواطنين حول ميعاد الإنتهاء من التركيب وأخيرا سمعنا أن ( الكيبل ساح ) ولابد من تجديده..!!.
أما ميعاد الصيانة للتلفونات العامة , فمنعدمة خصوصا في كبانيه الخرطوم جنوب , وهي الكبانية الرئيسية , وكان شعار الشركة السابق الإصلاح خلال 72 ساعة والآن تذهب ثم تعاود بعد أسبوع فيقول لك الموظف : كرر البلاغ ...!! وهكذا إلى مالا نهاية .. ولاحظت وجود أكثر من ثلاثة ألاف أسم في إنتظار الصيانة ...!! هل هناك قلة في عدد الفنيين والمهندسين الذين يقومون بالصيانة ؟؟ علماً بإن إيجار الجهاز يكون مستمرا حتى في حالة تعطله ...!!
ثم هناك أمر تعطل ( الكول بوكس) الذي أستبشر به المواطنون خيراً , فمعظم هذه التلفونات أصبحت لا تعمل , كما أن الحصول على كروتها أصبح مشكلة , وأقترح توزيع هذه الكروت على البقالات وغيرها , كما يحدث في كل دول العالم ..
والآن وقد تباشير خدمة جديدة وهي ( البيجر) أو ( النداء الآلي) فيه تحتاج لصيانة التلفونات العاملة أولا حتى نستطيع الإستفادة من الخدمة الجديدة أقول قولي هذا معطل ونرجو من الشركة الإنتباه حتى لا تخسر سمعتها.
وشكرا [