Esmat Elturabi
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 17/01/2013
| موضوع: قراءة لتصريحات مالك عقار الخميس يناير 31, 2013 10:33 pm | |
| قراءة لتصريحات مالك عقار عصمت عبد الجبار التربينشر في سودانيزاونلاين يوم 07 - 04 - 2012
على اهمية تصريحات القائد مالك عقار لجريدة الشرق الاوسط لم الاحظ قراءة ثانيه لها من الاخوة الصحفيين والمحللين السياسيين . وكما هو معهود في مالك عقار من انضباط تام في الحديث وعدم الهرجله او العنتريات الجوفاء فقد قدم تحليلاً لواقع البلاد وموقف الحركه . عن صلاة عمر البشير في كاودا قال انه حر يصلي في كاودا او في اي مكان في السودان هذا لايحل المشكلة . كما اوضح ان الاتفاق الذي تم بينه وبين السيد نافع في اديس ابابا والذي الغاه الرئيس من مسجد والده بالخرطوم قد تجاوزه الزمن اذ ان الحركة الشعبيه الشماليه قد دخلت في اتفاقيات وتحالفات مع حركات دارفور والشرق وكونوا الجبهة الثوريه برئاسته وهكذا نجد ان الحكومه ترفض الحلول السهله لتضطر لحلول اصعب مستقبلاً . وذكر ايضاً ان مستقبل السودان متمثل في ايجاد آليات واضحه لتقاسم السلطه والثروة والعلاقه بين المركز والهامش ولابد من ترتيبات امنيه جديده لكل السودان ثم دستور متفق عليه من كل السودانيين . ولعله واضح للعيان الآن ان نظام الخرطوم اصبح في موقف الدفاع في جنوب كردفان في كادوقلي وغيرها ومهما استعانت الحكومة بالمليشيات القبليه في تلك المناطق والدفاع الشعبي والجيش الذي سئم من المعارك الداخليه وقتل المواطنين لتثبيت حكومة الانقاذ على كرسيها . وقد اوضح القائد ايضاً انه لا يتلقى مساعدة من الولايات المتحده اذ ذلك لوحدث لما ظلت حكومة البشير قائمة حتى الآن . ولاشك ان هناك مجموعه معاديه للسلام في السودان وهي لاتخفي ذلك ولها منابرها وصحفها وتستغل المساجد في الترويج لذلك ، ويكفي انه بمجرد الاتفاق على الحريات الاربعه اصبحت خطبة الجمعه مكرسه للكراهية والعداء للجنوب وابناؤه نفس هذه القوى هي التي الغت الاتفاق الاطاري الذي وقعه نافع في اديس ونفس القوة استطاعت افشال زيارة البشير لجوبا بقصف مناطق داخل الحدود الجنوبيه ليكون رد الفعل ما نعلم . واذا ظلت البلاد مرهونه لحفنه من هؤلاء المتطرفين فسوف يتمزق ما تبقي من السودان . ووسط قعقة السلاح هذه طمست الحكومة موضوع المشورة الشعبيه والغته عملياً فلم يعد احد يتحدث عن هذا الاستحقاق في النيل الازرق او جنوب كردفان . هذا منتهى التسلط والتنكر للاتفاقات فقد كانت الحركه الشعبيه تحكم النيل الازرق ولها نصف الاصوات في جنوب كردفان ولا اعتقد ان ازيز طائرات الانتوف وتدمير تلك المناطق كفيل بردع اهلها عن مطالبهم المشروعه . ان الحروب لن تنهي مشاكل السودانيين الحاليه ولا تعتبر مخرجاً للحكومه التي اصبحت معزوله عالمياً (ومكشوفة حال ) . قف تأمل : استمعت قبل يومين لخطاب من احد ولاة دارفور الذي اثار تعيينه ضجه نسبه لتمسك سلفه بالمنصب ، المهم الرجل يحمل خطاب تصالحي وقد قال في خطاب جماهيري (يا جماعة الناس عندنا كلهم واحد ، الكافر والمسلم ) بدلاً ان يقول المسلم وغير المسلم ولكنه مشبع بالخطاب الديني وكل اناء بما فيه ينضح ، كلمة (كافر) التي تحمل شحنه دينيه لا مكان لها في الخطاب السياسي المعاصر . وتأمل : الوالي احمد هارون هدد قناة الجزيرة باللجؤ للمحاكم بخصوص شريط قتل الاسرى الذي بثته ، طيب يا مولانا وقت انت عارف المحاكم مكان لاسترداد الحقوق لماذا لاتذهب للمحكمة الجنائية عشان الناس برضو تشيل حقها منك بدلاَ من محكمة يوم القيامه عن كل نفس ماتت وعن كل مال نهب وكل امرأة اغتصبت . عصمت عبدالجبار التربي سلطنة عمان
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
| |
|